مليون درهم لتزويد الأسر المتعففة والمناطق الخاضعة للعزل الصحي بالمستلزمات الغذائية الأساسية

أبوظبي، 23 أبريل 2020: أعلن بنك أبوظبي الأول عن عزمه تقديم مبلغ مليون درهم لصالح مؤسسة الإمارات، المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال رفع كفاءات الشباب وترسيخ المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، بهدف توفير طرود غذائية للمستحقين خلال شهر رمضان المبارك.

وسيتم توزيع الطرود على الأسر المتعففة والمناطق الخاضعة للعزل الصحي، بالإضافة إلى كبار السن. ويفخر بنك أبوظبي الأول بالدور الإيجابي الذي يسهم به تجاه المجتمع، ويأتي دعمه لهذه المبادرة ليؤكد التزامه المتواصل بمسؤوليته الاجتماعية.

وتعليقاً على ذلك، قالت هناء الرستماني، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية للأفراد لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "يشرفنا أن نتعاون مع مؤسسة الإمارات خلال شهر رمضان المبارك لدعم جهودها الإنسانية والاجتماعية النبيلة. وفي ضوء التغيرات الكبيرة التي طرأت على حياتنا الاعتيادية؛ تبرز أهمية توطيد أواصر التعاون والتآخي، ومدّ يد العون للمجتمع. ويلتزم بنك أبوظبي الأول بالاحتفاء بقيم الشهر الفضيل ولا سيما في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها جميعاً، وندعو الجميع إلى الاقتداء بمثل هذه المبادرات والمشاركة بدورهم بدعم الأعمال الخيرية والإنسانية".

ومن جانبه قال مهنا المهيري، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والعمليات لمؤسسة الإمارات: "مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، وفي ظل ما يشهده العالم أجمع من تداعيات نتيجة لجائحة فيروس كورونا المستجد، تبرز قيم التكافل والبذل والإخاء بين جميع شرائح المجتمع في شهر العطاء. تأتي مبادرة بنك أبوظبي الأول لتجسد هذه القيم الإنسانية والمجتمعية النبيلة، والتي تشكل جزءاً لا يتجزأ من هوية مجتمع الإمارات وكل من يقيم على أرضها الطيبة. ونحن في مؤسسة الإمارات نثمن جهود القائمين على هذه المؤسسة المالية الرائدة في دعم مشاريع المسؤولية الاجتماعية، كما نقدر الجهود التي يبذلها المجتمع الإماراتي بمختلف أطيافه من مؤسسات وأفراد، ونتوجه بالشكر لجميع المتطوعين الذين لا يتوانون عن بذل كل ما بوسعهم لما فيه من خير لمجتمعهم".

وبالإضافة إلى تعاونه مع مؤسسة الإمارات؛ سيقوم بنك أبوظبي الأول بتقديم مبلغ مليون درهم لصالح الحملة الرمضانية التي تطلقها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

كما يحرص بنك أبوظبي الأول على تقديم كل سبل الدعم الممكنة لكافة فئات المجتمع في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عبر مبادرات تضمنت تقديم مبلغ مليون درهم إضافي إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتوفير الوجبات الغذائية إلى الكوادر الطبية التي تتولى محاربة انتشار الوباء، إلى جانب توفير حواسيب للطلبة بقيمة خمسة ملايين درهم لدعم منظومة التعلم عن بعد، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.