أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، اليوم عن نتائجه المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019.
أداء تشغيلي قوي
زخم في تدفق الأعمال بفضل السيولة القوية
أسس قوية للنمو
وتعليقاً على أداء البنك، قال السيد عبدالحميد سعيد؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "واصل بنك أبوظبي الأول تحقيق النتائج المتميزة التي شهدها العام الماضي، والتي تجسدت في الأداء القوي خلال الربع الأول من عام 2019، حيث بلغ صافي الأرباح 3.1 مليار درهم. كما ساهمت المنصة التقنية الموحدة في توفير
وتعليقاً على أداء البنك، قال السيد عبدالحميد سعيد؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "واصل بنك أبوظبي الأول تحقيق النتائج المتميزة التي شهدها العام الماضي، والتي تجسدت في الأداء القوي خلال الربع الأول من عام 2019، حيث بلغ صافي الأرباح 3.1 مليار درهم. كما ساهمت المنصة التقنية الموحدة في توفير تجربة مصرفية متميزة لعملائنا، ومكنتنا من المضي قدماً في تحقيق خطتنا الاستراتيجية لعام 2019. واعتُمدت أيضاً هذا الشهر النسبة الجديدة المتاحة للملكية الأجنبية في أسهم البنك، وذلك بعد موافقة المساهمين على رفعها إلى 40% في اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في فبراير الماضي، ويعتبر هذا إنجازاً هاماً سيساهم في تعزيز مستويات السيولة وجذب المزيد من الاستثمارات الدولية".
"لقد أرسى أداؤنا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019 أسساً قويةً للنمو المستدام، ونحن متفائلون حيال نتائجنا في الفترة المقبلة. فقد مكنتنا عملية دمج الأنظمة واستراتيجية أعمالنا من تحقيق المزيد من النمو في العوائد، وواصلنا في الوقت ذاته إدارة المخاطر بكفاءة عبر أقسامنا المختلفة. ومع انتقالنا إلى الربع الثاني، سنواصل الاستفادة من مزايانا التنافسية، لتطوير الخدمات المصرفية الخاصة بالأفراد، والحفاظ على مركزنا الرائد في السوق في مجال الخدمات المصرفية للشركات".
وأضاف: "انطلاقاً من مكانتنا كأكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، نؤكد التزامنا بدعم الأولويات الوطنية، وتمكين مجتمعاتنا المحلية لكي ننمو معاً، الأمر الذي تجلى في دعمنا لعدد من المبادرات التنموية مثل خطة "غداً 21"، وبرنامج هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي لتوفير المساعدات المالية للأسر الإماراتية من ذوي الدخل المحدود. ومن خلال عمله مع مؤسسات القطاع العام والخاص، سيواصل بنك أبوظبي الأول ترسيخ مكانته كمساهم رئيسي لتحقيق النمو الاقتصادي على مستوى الدولة والمنطقة، والعمل في الوقت ذاته على تنمية أعمالنا وتطويرها لتلبية طموحاتنا على المدى المتوسط".