مجلس الإدارة يقترح توزيع أرباح نقدية بقيمة 74 فلساً للسهم
أداء قوي على الرغم من ظروف السوق الصعبة
- 10.6 مليار درهم صافي الأرباح خلال السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقارنة مع 12.5 مليار درهم في 2019
- 3.2 مليار درهم صافي الأرباح خلال الربع الأخير من عام 2020، بارتفاع نسبته 5% مقارنة بعام 2019، وبنسبة 29% مقارنة مع الربع الثالث
- 18.6 مليار درهم إيرادات المجموعة خلال لعام 2020، بانخفاض نسبته 8% مقارنة مع عام 2019
- ارتفع صافي مخصصات انخفاض القيمة بنسبة 42% لعام 2020، ما يعكس التوزيع المدروس للمخصصات، في حين بلغت تكلفة المخاطر السنوية 63 نقطة أساس
- تحسنت التكاليف التشغيلية بنسبة 8% في ظل مواصلة الاستثمارات الاستراتيجية وتعزيز البنية التحتية الرقمية
أسُس قوية للأعمال
- بلغ إجمالي الأصول 919 مليار درهم
- بلغت ودائع العملاء 541 مليار درهم، في حين بلغت القروض والسلفيات 387 مليار درهم، مسجلة ارتفاعاً مقارنة مع عام 2019 وفق الأساس المعدل
- بلغت نسبة القروض المتعثرة 3.97%، في حين بلغت نسبة تغطية المخصصات 95%
- الإدارة الحكيمة للمخاطر والمعدلات العالية من السيولة وعمليات التمويل ورأس المال أكدت على التصنيف الائتماني القوي لبنك أبوظبي الأول عند (AA-)
- إحراز تقدم ملموس من حيث المبادرات الاستراتيجية الرئيسية التزامن مع تسريع التحول الرقمي
مؤشرات الأداء الرئيسية:
- العائد على السهم 93 فلساً
1.10 درهم لعام 2019
على أساس سنوي - العائد على حقوق الملكية الملموسة 13.0%
%16.1 لعام 2019
- معدل المصروفات إلى الإيرادات 27.0%
%26.7 لعام 2019
باستثناء تكاليف الاندماج - معدل حقوق الملكية–الشق الأول 13.3%
%13.5 لعام 2019
بعد احتساب الأرباح النقدية - معدل تغطية السيولة 143%
%129 لعام 2019
أبوظبي، 26 يناير 2021: أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، اليوم عن نتائجه المالية للعام 2020.
حقق بنك أبوظبي الأول أداءً قوياً خلال عام 2020، حيث بلغ صافي أرباح المجموعة 10.6 مليار درهم للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مقارنة مع 12.5 مليار درهم عام 2019. وسجلت الأرباح انخفاضاً مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، ما يعكس ظروف السوق الاستثنائية التي تميزت بانخفاض معدلات الفائدة، والتباطؤ الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا، مما أدى إلى انخفاض الإيرادات وارتفاع مخصصات انخفاض القيمة التي تم تعويضها جزئياً من خلال ضبط التكاليف. وحافظ البنك على قوة الميزانية العمومية على مدار العام، لينهي السنة المالية بمعدلات عالية من السيولة وعمليات التمويل ورأس المال، إلى جانب الحافظ على مقاييس قوية لجودة الأصول نظراً للإدارة المدروسة والمتحفظة للمخاطر، وبفضل إجراءات الدعم المعتمدة في إطار خطة الدعم الاقتصادي الشاملة لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
"شكل 2020 عاماً استثنائياً ومليئاً بالتحديات التي واجهت شعوب واقتصادات العالم بسبب جائحة (كوفيد-19)، ولقد كان للتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والكفاءة العالية في الاستجابة للتداعيات التي فرضتها الجائحة والتعامل معها، أكبر الأثر في تخطي سلبيات هذه المرحلة، وأتوجه بالشكر لمجلس إدارة بنك أبوظبي الأول والإدارة العليا والموظفين والعملاء على دعمهم لنا طوال العام الماضي".
"وعلى الرغم من كل الظروف والتحديات التي واجهتها الأسواق عالمياً؛ فقد تمكن بنك أبوظبي الأول من تحقيق أداء قوي، حيث أظهرت المجموعة مرونة عالية في ظل الأوضاع الاقتصادية غير المسبوقة التي شهدها عام 2020؛ كما قمنا بتقديم الدعم لعملائنا وموظفينا والمجتمعات التي نعمل ضمنها لتجاوز هذه الأوقات الصعبة، وواصلنا التركيز على تحقيق النمو المستدام وطويل الأمد لعملياتنا. نحن فخورون بإدارتنا الحكيمة وإنجازاتنا المتميزة التي حصدنا بفضلها جائزة ’المؤسسة المصرفية الأفضل لعام 2020‘ من قبل جوائز ’جلف بزنس‘. وتماشياً مع التزامنا الدائم بتحقيق أفضل قيمة لمساهمينا، أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 74 فلساً للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020".
"وبالنظر إلى المستقبل، وبالرغم من التغييرات التي فرضتها علينا الجائحة، فإننا نتطلع للوفاء بالتزامنا بالاستمرار في تحقيق أفضل قيمة لمساهمينا وعملائنا وموظفينا عبر مواصلة دعم مسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو المزيد من النمو على المدى الطويل. ونؤكد استمرارنا بدعم الاستدامة في المجتمعات التي نعمل خلالها، ومواصلة تعزيز تجربة العملاء خلال عام 2021 وتحقيق النجاح على المدى الطويل".
"نود أن نعلن اليوم أن أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي للمجموعة، سيتقاعد الشهر المقبل من بنك أبوظبي الأول بعد أن أمضى 21 عامًا في البنك، وقد كان لمساهماته القيمة طوال فترة عمله مع مجموعة بنك أبوظبي الأول وبنك الخليج الأول سابقاً الأثر الكبير في النجاحات التي حققها البنك، والتي توجت بنتائج رائعة لعام 2020 على الرغم من الصعوبات والتحديات الكبيرة التي واجهت القطاع المصرفي المحلي والاقتصاد العالمي بشكل عام. وأتوجه بالأصالة عن نفسي وعن مجلس إدارة البنك بالشكر والتقدير على ما قدمه أندريه خلال فترة عمله، كما ونعلن عن ترشيحه لشغل منصب عضو مجلس إدارة للمجموعة على أن يتم الحصول على موافقة المصرف المركزي والجمعية العمومية للبنك على هذا الترشيح."
"كما يسعدنا الإعلان عن تعيين هناء الرستماني، والتي تشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الخاصة في المجموعة، في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول خلفاً لأندريه الصايغ. وتتمتع هناء بأكثر من 22 عامًا من الخبرة في مجال البنوك والتمويل، وعملت في البنوك الدولية والمحلية في الإمارات العربية المتحدة. كما عملت أيضًا كعضو مجلس إدارة مستقل في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (DU)، ومعهد الإمارات للخدمات المصرفية والمالية (EIBFS)، والخدمات المصرفية الخاصة في بنك أبوظبي الأول بسويسرا. "
واختتم سموه قائلاً: "لطالما حرص بنك أبوظبي الأول على ترسيخ قيم التنوع والشمولية، وهو ما يبدو جلياً في تعيين أول سيدة تتولى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعتنا لتقود مسيرة النمو المستقبلية للبنك، وهي خطوة تستحق التقدير".
"حقق بنك أبوظبي الأول أداءً مالياً قوياً على الرغم من الظروف الاستثنائية التي شهدها عام 2020؛ حيث سجل صافي أرباح سنوية بلغت 10.6 مليار درهم. ونجحنا في التكيف سريعاً مع المتغيرات التي شهدتها بيئة الأعمال، وإدارة المخاطر الرئيسية بشكل فعال والحفاظ على قوة الميزانية العمومية، الأمر الذي مكننا من توفير الدعم لعملائنا وشركائنا؛ تماشياً مع خطة الدعم الاقتصادي الشاملة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وكذلك من خلال مبادرات البنك الخاصة. وحافظ البنك على الزخم القوي للعمليات التشغيلية، مما عكس مكانته وإمكاناته المتقدمة وقوة علاقاته مع العملاء؛ حيث كان البنك الوحيد المدرج ضمن أبرز خمسة تصنيفات في جميع الجداول الدورية للقروض في المنطقة خلال عام 2020، الأمر الذي يضاف إلى قائمة إنجازاتنا. كما تمكنا بفضل قوة أعمالنا وسجلنا الائتماني من الحفاظ على مكانتنا كأحد أقوى البنوك وأكثرها أماناً على الصعيد العالمي بتأكيد التصنيف الائتماني لبنك أبوظبي الأول عند AA- من قِبل وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الرئيسية".
"وإلى جانب الجهود التي بذلناها لمواكبة التحديات التي نجمت عن جائحة (كوفيد-19)، تمكنا خلال عام 2020 من ترسيخ مكانتنا لتحقيق مزيد من النمو والنجاح في المستقبل من خلال إحراز تقدم كبير في أجندتنا الاستراتيجية، ومواصلة العمل على استراتيجية التحول الرقمي وتحقيق أفضل قيمة لمساهمينا وعملائنا وموظفينا. وبرزت كذلك قدرتنا على الاستفادة من قوة البيانات والتكنولوجيا للارتقاء بتجربة العملاء وتعزيز الكفاءة والإنتاجية؛ حيث قمنا بالاستثمار في البنك الرقمي الجديد التابع لشركة ’القابضة‘ (ADQ)، وأعلنا عن خططنا لأعمالنا الخاصة بالمدفوعات، إلى جانب طرح العديد من الابتكارات المصرفية الجديدة في السوق. وتماشياً مع خططنا للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستمكننا اتفاقيتنا الأخيرة للاستحواذ على بنك عوده (مصر)، والتي تعدّ أول عملية استحواذ دولية لبنك أبوظبي الأول، من توسعة أعمالنا في الأسواق التي تتمتع بمقومات نمو عالية".
ويأتي تعيين هناء الرستماني بمنصب الرئيس التنفيذ الجديد لمجموعة بنك أبوظبي الأول كخطوة هامة على مستوى البنك والقطاع بشكل عام، بعد ما حققته من نجاحات وإنجازات قي قيادتها لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد لسنوات عديدة، الأمر الذي يجعلها خياراً مثالياً بدعم رؤية البنك التي تضع العملاء والتحول الرقمي في مقدمة الأولويات"."إنني فخور بما تمكنا من إنجازه في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي شهدها عام 2020، وكلي ثقة بقدرتنا على تحقيق قيمة مستدامة لمساهمينا وعملائنا وموظفينا من خلال مواصلتنا لتعزيز مكانتنا ولدعم المجتمعات التي نعمل ضمنها خلال الأعوام المقبلة".
"حققت المجموعة صافي أرباح بلغ 10.6 مليار درهم للسنة المالية الكاملة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، مدعوماً بالأداء القوي الذي شهدته أعمال المجموعة خلال الربع الأخير، والتي سجلت صافي أرباح بلغ 3.2 مليار درهم، بارتفاع نسبته 29% مقارنة مع الربع الثالث. وقد تم تحقيق هذه النتائج القوية بفضل جهود ضبط التكاليف والمخاطر، ونتيجة الزخم القوي للأعمال ونشاط العملاء ومبادرات الإدارة التي ساهمت جميعها في التخفيف من الآثار السلبية للانخفاض القياسي في معدلات الفائدة، والتباطؤ الاقتصادي الناجم عن الجائحة، وذلك على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي شهدها القطاع المصرفي على مستوى العالم. كما ساهمت الإدارة المدروسة للمخاطر في الحفاظ على أعمال جيدة خلال هذه السنة الصعبة، حيث واصل البنك تعزيز هوامش المخصصات بتغطية مخصصات بلغت 95% وارتفاع رسوم انخفاض القيمة بنسبة 42% لتصل قيمتها 2.6 مليار درهم مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019 بفضل تعافي بعض الحسابات القديمة الأمر الذي أسفر عن نتائج إيجابية خلال النصف الثاني من عام 2020. وانخفضت التكاليف التشغيلية بنسبة 8% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، وسنواصل الاستثمار في البنية التحتية التقنية بهدف تحسين الإنتاجية والكفاءة ونموذج الأعمال. كما حافظت معدلات السيولة على قوتها، في حين مكنتنا الرسملة القوية من مكافأة مساهمينا والحفاظ على معدلات قوية فاقت المتطلبات التنظيمية".
"نتطلع لأن تساهم حملات التطعيم بلقاح (كوفيد–19) في مواصلة تحسن النشاط الاقتصادي وزخم الأعمال. ونتوقع أن تساهم الإجراءات والحزم التحفيزية الحكومية في دفع وتيرة التعافي بشكل تدريجي على الرغم من حالة عدم اليقين المستمرة. وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية، إلا أن الحفاظ على المكانة القوية التي يتمتع بها بنك أبوظبي الأول في السوق ستمكنه من تسخير مبادراته الاستراتيجية وقدراته المتميزة لمواصلة تحقيق النمو والنجاح على المدى الطويل".
البيانات المالية للربع الأخير والسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020
1- خاضعة لموافقة مساهمي بنك أبوظبي الأول خلال اجتماع الجمعية العمومية المقرر انعقاده في 28 فبراير 2021.
ملاحظات:
- قد تم إعادة تصنيف الأرقام ليتم اتباع المعلومات المزودة في العروض التقديمية والأسس المحاسبية المستخدمة في البيانات المالية الموحدة المختصرة
- قد يتم عرض بعض المؤشرات لعام كامل بدلاً من عرضها للربع الثالث من العام فقط
- لتفاصيل اضافية عن البيانات المذكورة يرجى الضغط هنا
- يمكن الاطلاع على المؤشرات المالية بالدولار الأمريكي من خلال قسم علاقات المستثمرين على الموقع الإلكتروني الخاص ببنك أبوظبي
- قد تظهر بعض الفروقات نتيجة لتقارب الأرقام