أبوظبي، 19 مارس 2020: أعلن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، عن سلسلة من الإجراءات الإضافية التي تهدف إلى توفير الدعم للعملاء والتخفيف من الآثار والتحديات المالية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). وتشمل هذه الإجراءات عملاء البنك من الأفراد (الخدمات المصرفية والخدمات المصرفية الإسلامية) والشركات وتتضمن الإعفاء من السداد والرسوم لمجموعة واسعة من منتجات البنك المصرفية، وذلك ابتداءً من 1 أبريل 2020.
وبالنسبة لعملاء البنك من الأفراد؛ سيقوم بنك أبوظبي الأول بتأجيل دفعات قروض الرهن العقاري والقروض الشخصية وقروض السيارات، ولفترة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر، وذلك للعملاء المتأثرين بشكل مباشر من انتشار الفيروس. كما يقدم بنك أبوظبي الأول لأولياء الأمور قروضاً لتمويل الرسوم الدراسية دون فوائد. وللراغبين بشراء العقارات للمرة الأولى من خلال قروض الرهن العقاري؛ يقدم بنك أبوظبي الأول خصم بنسبة 5% على الدفعة الأولى.
وسيحصل العملاء على خصم بنسبة 50% على رسوم السداد المتأخر، وعلى برامج التقسيط بدون رسوم خدمة على الرسوم الدراسية، ودفع فواتير الخدمات. كما سيتم منح العملاء الذين يمتلكون بطاقات بنك أبوظبي الأول ودبي فيرست الائتمانية إعفاءً على رسوم العملات الأجنبية الخاصة بإلغاء حجوزات الفنادق وتذاكر الطيران. وسيتم إعفاء جميع العملاء من رسوم الحسابات.
وسيقوم البنك أيضاً بدعم العملاء من خلال الفريق المختص بالخدمات المالية للموظفين.
وفيما يخص عملاء البنك من الشركات الصغيرة والمتوسطة، سيقوم البنك بتأجيل أقساط القروض لمدة تصل حتى ثلاثة أشهر على جميع أنواع القروض، ويعمل البنك حالياً مع كافة عملائه لتحديد مدى تأثير فيروس كورونا المستجد على تدفقاتهم النقدية ليتمكن من تقديم الدعم لهم من خلال إعادة جدولة القروض أو تأجيلها، ولن يتم فرض رسوم على القروض المؤجلة. سيتم إعادة هيكلة مدفوعات الشركات الصغيرة والمتوسطة الخاصة بتسهيلات رأس المال العامل، كلّ على حدة، لاحتواء الاضطرابات الحالية في التدفق النقدي، ودعمهم للحفاظ على سير أعمالهم.
سيواصل البنك تقديم القروض لكل العملاء بناءً على الاتفاقات الحالية، وسيقوم أيضاً بتفعيل فترة سماح تصل إلى ثلاثة أشهر للدفعات الأولية وبرسوم أقل. كما سيقوم بنك أبوظبي الأول بإعادة 50% من الرسوم الشهرية لخدمات نقاط البيع للتجار بتدفقات سنوية بقيمة أقل من 5 مليون درهم، بالإضافة إلى تخفيض الرسوم للقروض ضمن برنامج "غداً 21". ويقوم بنك أبوظبي الأول كذلك بتخفيض أو تعليق مجموعة كبيرة من الرسوم، بما في ذلك رسوم الخدمات عبر الإنترنت بما يساهم في إدارة العملاء لحساباتهم عن بُعد.
يلتزم بنك أبوظبي الأول بدعم عملائه وشركائه بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا المستجد؛ لذا نود التأكيد لعملاء الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار بأننا نقوم بوضع سياسات مدروسة وسلسلة من الإجراءات الفاعلة لضمان مواصلة توفير خدماتنا واستمرارية الأعمال. يرجى العلم بأننا نواصل في ظل هذه الظروف أيضاً تقديم حلولنا المصرفية من خلال تطبيق الهواتف المتحركة وعبر الإنترنت في أي وقت. وانطلاقاً من إدراكنا لاحتمالية تأثير فيروس كورونا المستجد على أعمال عملائنا؛ فإننا نطلب منهم التواصل مع مدير العلاقات الخاص بهم للإجابة عن استفساراتهم ولمناقشة الحلول والاحتمالات المتاحة.
وتعليقاً على ذلك، قال أندريه صايغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: "يلتزم بنك أبوظبي الأول بتقديم الدعم للعملاء بما يمكنهم من مواجهة التحديات المالية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم. وبناءً عليه، قمنا باتخاذ سلسلة من الإجراءات العملية والملموسة لتوفير الدعم لعملائنا من الأفراد والشركات الصغيرة والكبيرة خلال الأسابيع والأشهر القادمة التي تتطلب منهم التأقلم مع الأوضاع الراهنة. وتأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع حزمة الحوافز الاقتصادية التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي بهدف التخفيف من الآثار الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد. نحن نتابع عن كثب آخر التطورات المتعلقة بهذه الأزمة الصحية العالمية، وسنواصل العمل والاستجابة لمستجداتها وفقاً لما تقتضيه تطورات الوضع وبما ينصب في صالح عملائنا وموظفينا والمجتمعات التي نعمل ضمنها".
وقد تم إطلاق هذه المبادرات من قبل بنك أبوظبي الأول لاحتواء الأزمة المالية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، ضمن سلسلة الإجراءات الحاسمة والواضحة التي تهدف إلى حماية العملاء والموظفين.
قام بنك أبوظبي الأول بسلسلة من الإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى حماية مساهميه وعملائه وموظفيه، والتي تشمل حثّ العملاء على استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وتطبيق الهواتف المتحركة بدلاً من زيارة فروع البنك، والقيام بالإيداع النقدي عبر أجهزة الصراف الآلي فقط بحيث تقتصر على الأوراق النقدية حتى إشعار آخر. وتشمل الخدمات المقدمة عبر الإنترنت تحويل الأموال وتحديث المعلومات الشخصية وطلب دفتر شيكات جديد. وعمل بنك أبوظبي الأول كذلك على تقليص عدد فروعه العاملة، وإغلاق بعض مكاتبه نظراً لحثّه العملاء للتوجه نحو الحصول على الخدمات عبر قنواته البديلة، وسيقوم فريق عملنا بتقديم الدعم للعملاء في إعداد هذه القنوات المتمثلة في الخدمات عبر الإنترنت والهواتف المتحركة.