سنستعرض في هذا القسم الجوانب المتعلقة بمفهوم الخطر والمكافأة، وكيفية تأثير الميل إلى المخاطرة في قراراتك. يناقش هذا القسم أيضاً الجوانب التبذير والتعرض للمصاعب المالية وكيفية الحصول على المساعدة والمشورة للتعامل مع الديون. سنناقش المواضيع التالية:
هذا الفيديو سيشرح:
- الخطر، المكافأة، وكيف تؤثر على قراراتك المالية
- كيف يمكن للعوامل الخارجية مثل البطالة، أسعار الفائدة، والتضخم أن تؤثر على وضعك المالي
- أنواع منتجات التأمين التي تساعد في مواجهة الأحداث السلبية غير المتوقعة في الحياة
- علامات تشير إلى أنك تعيش نمط حياة فوق إمكانياتك
- تقديم المشورة بخصوص الديون، وخطط إدارة الديون
هل خطرت الأسئلة التالية على بالك من قبل؟
كيف يمكنني الحصول على المساعدة للتغلب على ديوني؟
أين أبدأ في محاولة التخلص من ديوني؟
ما هي خطة إدارة الديون وكيف ستساعدني؟
فهم المخاطر المالية والمكافآت
تعتمد المنتجات التي تختارها جزئياً على ملف تعريف الخطر الخاص بك، ويعتمد ذلك بدوره جزئياً على عوامل مختلفة، مثل شخصيتك ووضعك المالي وعمرك، وقد يختلف ذلك وفقاً للمرحلة العمرية التي تمر بها، فكلما تقدمنا في العمر، زادت ميولنا نحو تفادي الخطر.
وقد يعتمد هذا الاختلاف على طبيعة الحدث؛ كأن تقل احتمالية تفكير الشخص في خطر اقتراض الأموال إذا كان في حاجة ضرورية وطارئة إلى المال.
يعتمد مقدار الخطر الذي يواجه الشخص في أي موقف على التأثير المشترك لاحتمالية حدوث هذا الخطر، وتأثير هذا الخطر وشدته في حالة حدوثه بالفعل. لذلك يجب على الشخص قبل اختيار المنتجات التي تلبي رغباته أو طموحاته أن يفكر في الخطر الذي سيتعرض له وشدة هذا الخطر، وبعدها يمكنه اختيار المنتج الذي يتناسب مع موقفه من هذا الخطر.
من المهم أن تدرك أن جميع المنتجات المالية تنطوي على مخاطر، حيث لا تخلو المدخرات أو القروض أو المنتجات التأمينية من المخاطر. أحد الأسباب التي تؤدي إلى مواجهة المصاعب المالية هو عدم الوعي بتأثير بعض أنواع الخسائر في الوضع المالي للفرد؛ ما يؤدي إلى عدم قدرته على إدارة هذه الخسائر عند حدوثها.
كلما زاد الخطر الذي يواجه الفرد، زادت المكافأة التي يرغب في الحصول عليها. بمعنى آخر؛ إذا أراد الفرد الحصول على عائد كبير على مدخراته أو استثماراته، فعليه أن يكون مستعداً لمواجهة خطر أكبر من أجل تحقيق ذلك. يرتبط استعداد الفرد للمخاطرة في خطته المالية بمدى استعداده للخسارة.
في المقابل، نجد أن من يختار المخاطرة في الاستثمار لديه نظرة مختلفة تجاه موازنة الخطر والمكافأة؛ حيث لا يرغب في خسارة أمواله، ولكنه مستعد للمخاطرة من أجل فرصة الحصول على عائد أكبر؛ وبالتالي يوازن تفكيره بين الخطر والمكافأة.
ونجد أن نطاق الرغبة في المخاطرة يتراوح بين أولئك الذين يسعون إلى الأمان المالي ويقبلون عائداً ضئيلاً من ناحية، وأولئك الذين يرغبون في عائد أكبر ويقبلون مستوى أعلى من الخطورة من ناحية أخرى. ويعتمد ذلك على ما يلي:
كيف تؤثر دورة الحياة على الرغبة في المخاطرة
قد يميل الشباب الذين لا يعيلون أحداً إلى المخاطرة بشكل كبير من أجل فرصة الحصول على عوائد كبيرة، حيث يكون لديهم وقتاً أكبر يستطيعون خلاله إعادة تكوين رأس المال في حالة الخسارة، ويعتمد ذلك على الشخصية. لدى هؤلاء أيضاً وقتاً أكبر لمنح الفرصة لاستثماراتهم حتى تحقق ربحاً: على سبيل المثال، إذا اشترى الفرد أسهماً ثم انهارت سوق الأسهم مباشرة بعد ذلك، قد تتعافى السوق مجدداً بعد ذلك ويتعافى الفرد من خسارته إذا ظل محتفظاً بهذه الأسهم.
ولكن يميل من هم في منتصف العمل من المتزوجين ولديهم عائلات وأطفال ويحملون على عاتقهم ديوناً ورهوناً عقارية إلى الحد من الخسائر، وعلى الأرجح سيختارون طريقة أخرى أقل خطورةً للادخار طويل المدى.
تأثير العوامل الخارجية
يمكن أن تتأثر قراراتك المالية بعدد من العوامل الخارجية، وهي عوامل خارجة عن السطرة، وتؤثر في العديد من الأشخاص. على سبيل المثال، سيؤدي انخفاض النمو الاقتصادي إلى فقدان الأشخاص وظائفهم وعدم قدرتهم على دفع فواتيرهم. أما أولئك الذين لا يزالون يعملون، فقد يقررون التقليل من عمليات الاقتراض. تؤثر العوامل الخارجية في رغبات الأشخاص وطموحاتهم وخططهم وقدرتهم على تحقيق تلك الخطط، كما أنها تُحْدِث فرقاً في التخطيط المالي، ولكن لا يستطيع الأشخاص السيطرة عليها بشكل مباشر.
التضخم
التضخم هو الزيادة التدريجية في الأسعار العامة في الاقتصاد خلال فترة زمنية، ما يتسبب في تقليص قيمة الأموال التي يمتلكها الفرد. يؤثر التضخم في الأشخاص بطرق مختلفة وبمستوى مختلف، ويكون العامل الرئيسي الذي يؤثر في الفرد هو مدى قدرة دخله من مواكبة زيادة الأسعار.
معدلات الفائدة
تتغير معدلات الفائدة وفقاً للحالة الاقتصادية والمالية للبلد. ويؤثر سعر البنك في معدلات الفائدة الأخرى؛ أي المعدلات التي يدفعها مقدمو المنتجات على المدخرات ويفرضونها على القروض. وتعتمد قرارات الادخار والاقتراض على مستوى معدلات الفائدة الحالي وعلى التوقعات حول تغير معدلات الفائدة في المستقبل. وكما شرحنا في الجزء السابق، ترتبط معدلات الفائدة ارتباطاً وثيقاً بمعدل التضخم.
البطالة
إذا تباطأ مستوى النشاط الاقتصادي في البلد، سيؤدي ذلك إلى الاستغناء عن عدد من الموظفين الحاليين، وسيقل عدد الموظفين الجدد. هذا الأمر له تداعيات خطيرة على مَن فقدو وظائفهم، حيث يعتمدون في هذه الحالة على المزايا التي ربما تكون أقل بكثير من الدخل الذي كانوا يجنونه.
إليك خطوتَين أساسيتَين لمساعدتك
صندوق الطوارئ
يجب عليك الادخار لعمل صندوق طوارئ، وذلك عن طريق ادخار أي دخل إضافي للتأكد من توفر المال فوراً في حالات الطوارئ. يحتوي صندوق الطوارئ الموصى به على ما يعادل نفقاتك الإلزامية والأساسية لمدة ثلاثة أشهر، ولكن إذا كانت ديونك باهظة، فربما تحتاج إلى التفكير في ادخار مقدار قليل من المال وسداد ديونك أولاً.
تنوع مصادر الدخل
يُعَدّ امتلاك مصادر دخل متنوعة أمراً هاماً، خاصة إذا كنت أنت مصدر دخلك الرئيسي. إذا كانت لديك مصادر دخل متنوعة، فسيساعدك ذلك حتى وإن لم يساوِ ناتج هذه المصادر راتباً شهرياً.
منتجات مالية لحمايتك
قد تؤثر الأحداث غير المتوقعة بشكل سلبي عليك وعلى عائلتك. هناك خطوات يمكنك اتخاذها للتخفيف من تأثير هذه الأحداث من خلال عدد من المنتجات المالية المختلفة، كما توجد مجموعة واسعة من المنتجات التأمينية المتاحة لتوفير الحماية لك أو لأحبائك. تستطيع المنتجات التأمينية أن تغطي مجموعة واسعة من الأحداث غير المتوقعة، بما في ذلك:
لدى بنك أبوظبي الأول مجموعة واسعة من المنتجات التأمينية التي تساعدك عند وقوع الأحداث غير المتوقعة وتوفر لك ولأحبائك الطمأنينة.
خطط التأمين | بنك أبوظبي الأول (التأمين المصرفي) - الإمارات
المعيشة بنمط حياة فوق إمكانياتك – تجنب هذا الخطأ
إذا لم تقم بوضع ميزانية لأموالك أو إدارتها، فقد تجد نفقاتك أكثر من إمكانياتك المالية؛ ودخلك غير كافٍ لتغطيتها. وهذا ما يسمى "العيش بنمط حياة يتجاوز إمكانياتك". إليك بعض النقاط التي قد تشير إلى أنك تواجه مشاكل مالية أو أنك بصدد مواجهتها:
- عدم وجود مدخرات كافية لصندوق الطوارئ
- استخدام بطاقات الائتمان في شراء السلع اليومية
- سداد الحد الأدنى فقط على بطاقتك الائتمانية
- تفويت سداد الفواتير وتأخرك عن الدفع
- اقتراض الأموال من الأسرة، أو الأصدقاء، أو مصادر أخرى
- اقتراض مبالغ كبيرة بالمقارنة مع دخلك. تُعرف هذه الحالة بارتفاع نسبة الدين إلى الدخل، وتعني ضرورة تخصيص نسبة كبيرة من دخلك لسداد ديونك كل شهر
بمجرد وضع الميزانية الخاصة بك ومراقبتها على مدار عدة أشهر، ستُكَوِّن صورة عن نمط دخلك وإنفاقك، وستكون قادراً على معرفة ما إذا كنت تعاني من ديون لا يمكن إدارتها. يُعَدّ الإقرار بأن لديك ديوناً لا يمكن إدارتها هو الخطوة الأولى نحو الوصول إلى الحل.
لماذا يعد سداد الدين أمراً هاماً
عادة ما ستدفع فوائد أعلى على ديونك مقارنة بالفائدة التي ستحصل عليها من مدخراتك. لذا، فإن استخدام المال الإضافي لتقليل تكلفة الاقتراض يعني أنك ستكون في وضع أفضل بشكل عام. وغالباً ما تكون بطاقات الائتمان أو بطاقات المتاجر هي أغلى منتجات الاقتراض، تليها السحوبات بدون رصيد والقروض.
يمكن أن تؤثر الديون سلباً في تصنيفك الائتماني وتمنعك من الحصول على أنواع مختلفة من الائتمان، مثل بطاقات الائتمان أو القروض، كما يمكن أن تمنعك من شراء الأشياء التي تطمح إلى امتلاكها، مثل المنزل. يمكن أن تؤثر الديون بشكل كبير أيضاً في صحتك النفسية من خلال المخاوف المالية وتؤثر سلبياً في علاقاتك الشخصية. يمكن أن يتسبب عدم السداد في عواقب سلبية.
اقرأ المزيد مع هذا المثال
قام أحمد بتوقيع اتفاقية ائتمان عندما تقدَّم بطلب للحصول على بطاقته الائتمانية. لقد قام أحمد بسداد الحد الأدنى شهرياً، وهو الآن مدين بمبلغ 32,000 درهم. تخلَّف أحمد في الستة أشهر الأخيرة عن سداد قسطَين؛ لذا قام مقدم بطاقة الائتمان الخاصة بأحمد، شركةEazy لبطاقات الائتمان، برفع الحد الأدنى لمبلغ السداد التالي إلى 800 درهم، وحذرته الشركة بأنه إذا لم يقم بسداد المبلغ كاملاً خلال 12 شهراً، فسيكون من الممكن أن يتم استدعاؤه إلى المحكمة لاسترداد المبلغ. يرغب أحمد في التحول إلى استخدام بطاقة ائتمان أخرى بمعدل فائدة سنوية تمهيدي 0% على تحويل الأرصدة، ولكن مقدِّم المنتجات الذي قدم أحمد طلبه إليه رفض هذا الطلب. يعتقد أحمد أن هذا الرفض يعود إلى تاريخه الائتماني.
التعامل مع الديون
عند وقوعك في الديون، هنالك عدة إجرائات يمكنك التفكير فيها لمساعدتك:
محاولة زيادة دخلك
- بيع الأصول، مثل السيارات أو المجوهرات، واستخدام عائداتها لسداد الديون
- المطالبة بكافة مستحقاتك
- العمل بشكل أكبر أو البحث عن مصادر دخل أخرى
الحصول على المساعدة والمشورة
- التواصل مع البنك الخاص بك للحصول على المساعدة
- الحصول على مشورة مجانية ومحايدة من منظمات الديون
- إعداد خطة إدارة ديون لحساب ما تستطيع سداده، وتغيير المنتجات أو التفاوض مع الدائنين لسداد مبالغ معقولة أقل كل شهر
- تحديد أولويات الديون من حيث عواقب عدم سدادها وتكلفة الاقتراض (سعر الفائدة السنوية والرسوم)
- دمج الديون في قرض واحد
الحصول على المشورة فيما يتعلق بالديون
تقدم منظمات تخفيف الديون غير الهادفة للربح المشورة المجانية والمحايدة للمقترضين، كما توجد منظمات أخرى تقدم المشورة مقابل بعض الرسوم. سيقلل دفع الرسوم من المبلغ الذي يجب عليك سداده للمقرضين، ومع ذلك، يمكن أن يقدم ذلك مزيداً من الدعم على المدى الطويل من خلال إعداد خطة لإدارة الديون المالية.
ست خطوات لمساعدتك في إدارة الديون:
يجب عليك تحديد مبلغ الذي تدين به بدقة بشكل إجمالي، وتحديد كل مبلغ لكل دائن على حدة. والتحقق من موعد السداد
إعداد ميزانية لمراقبة النفقات ومنع الديون المستقبلية. تقدم جميع البنوك الأخرى نماذج لتخطيط الميزانية
ترتيب الديون حسب الأولوية: يجب أن تضع سداد الإيجار أو الرهن العقاري في المقام الأول، تليها فواتير الغاز والكهرباء. احتسب تكلفة الطعام والضروريات الأخرى ثم استخدم المبلغ المتبقي لسداد الديون المتأخرة. قم بوضع خطة إدارة ديون واقعية
احسب معدل الفائدة التي تدفعها على قروضك. يجب عليك سداد الديون الأكثر تكلفة أولاً، وإغلاق الحسابات الخاصة بها. وفي الوقت ذاته استمر في سداد الحد الأدنى للديون الأرخص (إن أمكن). عادة تكون الاقتراضات الأكثر تكلفة هي بطاقات الائتمان والسحوبات طويلة الأجل بدون رصيد
تحقق مما إذا كنت تستطيع نقل الدين الأكثر تكلفة إلى منتج آخر بمعدل فائدة أقل. على سبيل المثال: يقدم العديد من مقدمي البطاقات الائتمان فترة بدون فوائد للأشخاص الذين يقومون بتحويل رصيدهم
فكّر في خيار توحيد الديون. يضع قرض تويحيد الديون جميع ديونك في قرض واحد، ما يعني أنك تعرف المبلغ الذي ستدفعه كل شهر وفترة القرض الكلية. تتطلب بعض قروض التوحيد منك بصفتك مقترضاُ أن تستخدم منزلك كضمان. لذا كن حذراً للغاية؛ فقد تفقد منزلك في حال تخلفك عن السداد
تغيير المنتجات
بمجرد معرفة الأقساط التي تستطيع تحمل سدادها، يمكنك أن تفكر فيما يلي:- تغيير منتجات الاقتراض الحالية بمنتجات أرخص.
- التفاوض مع مقدمي المنتجات الحاليين لاعتماد فترة أطول لسداد القروض.
يمكنك التواصل مع مقدم المنتجات بنفسك أو طلب مساعدة مستشار ديون للتفاوض نيابة عنك.
اعرف المزيد من خلال هذا المثال
كانت عائشة تقوم بسداد أقساط قيمتها 600 درهم شهرياً على بطاقتها الائتمانية وما زالت مدينة بمبلغ 12,000 درهم. لقد توقفت عائشة عن إجراء معاملات جديدة على بطاقتها، ولكنها تشعر بالانزعاج من أن نسبة الفائدة السنوية البالغة 19.9% تعني زيادة ديونها باستمرار. لدى عائشة تاريخ ائتمان جيد، لذا تقدمت بطلب لإجراء تحويل رصيد بنسبة 0% إلى بطاقة أخرى.
يستمر عرض 0% لمدة 18 شهراً؛ لذا تستخدم عائشة الآلة الحاسبة عبر الإنترنت لمعرفة أنها ستكون قادرة على سداد الدين بالكامل في عام وخمسة أشهر من خلال الدفعات الشهرية التي ستقوم بها. تُعد هذه المدة أقل بثلاثة أشهر من تلك التي كانت ستقضيها لو استمرت مع مقدم المنتجات الأول، كما أن هذا الخيار يوفر لها بعض الفوائد المدفوعة أيضاً.
إذا كنت تواجه صعوبة في سداد قرض، فربما من الأفضل التفكير في اعتماد فترة أطول لسداد القرض. هذا الأمر ليس ممكناً في جميع الأوقات، ولكن العديد من مقدمي المنتجات يفضلون أن يسدد المقترض المبالغ المستحقة بالكامل على فترة أطول بدلاً من ألا يسددها على الإطلاق.
إليك بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند اعتماد فترة أطول لسداد القرض أو أخذ قرض طويل الأجل لسداد القرض القصير الحالي:
إليك المثال التالي:
جمال مدين بمبلغ من السحوبات بدون رصيد، وثلاث بطاقات ائتمان، وقرض سيارة. لقد واجه جمال صعوبة في سداد ديونه خلال الأشهر الستة الماضية، وقد تلقى بعض المكالمات الهاتفية والرسائل من مقدمي المنتجات من أجل حثه على السداد. يقرر جمال أنه في حاجة إلى المساعدة، لذلك يتواصل مع شركة خدمة استشارات إدارة الديون. وبمساعدتهم، يقوم جمال بوضع ميزانية مفصلة تظهر قدرته على سداد 750 درهماً شهرياً.
يقوم جمال بعد ذلك بإعداد خصم مباشر من حسابه الجاري لسداد المبلغ المخطط له والبالغ 750 درهماً شهرياً، وتقوم الشركة الاستشارية بدفع المال لدائنيه. لم يستلم جمال أي رسائل أو مكالمات هاتفية من مقدمي المنتجات منذ بدء تنفيذ خطته. لقد قام جمال بإلغاء البطاقتَين الائتمانيتَين الأكثر تكلفة واحتفظ بالبطاقة الأخرى لحالات الطوارئ فقط. يعلم جمال أنه سيستغرق سنوات لسداد جميع ديونه، ولكنه مصمم على إتمام خطته.
ممارسة إدارة الديون
تُقدَّم خطط إدارة الديون عادة مقابل رسوم، ولكن توجد مؤسسات يمكنها القيام بذلك بدون رسوم.
مزايا خطة إدارة الديون:
- تجمع كافة الديون غير المؤمَّنة في قسط واحد سهل
- توفر النقود على معدلات الفوائد المرتفعة المدفوعة على البطاقات الائتمانية المتعددة والقروض غير المؤمَّنة
- هذه الخطط مثالية لك إذا كنت تعاني من صعوبات في التعامل مع مدفوعات متعددة
- تساعدك على الحفاظ على تنظيمك المالي
- تساعدك على تجنب تفويت الأقساط أو دفع الغرامات الزائدة عن الحد
- توفر مستشاري ديون يتمتعون بالكفاءة ويتعاملون مع كل حالة باحتراف مطلق وفهم تام
لا تتردد في طلب المساعدة
لا يمكن الاستهانة بالتزامات الديون؛ لذلك يجب وضع خطة إدارة الديون وتنفيذها لضمان عدم خروج الديون عن السيطرة. لا يمكن دائماً النجاح في إدارة الديون بمفردك؛ لذلك تستطيع دائماً أن تطلب المساعدة. تستطيع النصائح المجانية أو المدفوعة مساعدتك في التعامل مع ديونك، ووضع خطة لإدارة الديون من أجل التخلص من الديون ووضعك على طريق النجاح المالي.
إذا كنت عميلاً لدى بنك أبوظبي الأول، يمكننا مساعدتك إذا قمت بتفويت أحد القروض أو أقساط بطاقة ائتمان، أو إذا كنت تشعر بالقلق حيال وضعك الحالي من السحب بدون رصيد أو حيال تفويت أحد الأقساط في المستقبل. تواصل مع فريقنا من مستشاري الائتمان على 600525529 للحصول على المساعدة.
قم بزيارة إدارة الديون - المنتجات التقليدية للمزيد من المعلومات عن إدارة الديون.